Thursday 9 June 2011

مشاهد حقيرة لعصابات بشار الأسد .. والمطلوب الآن محاكمته بتهمة الخيانة الوطنية وتدمير الجيش الوطني


شريط جديد يستعيد مشاهد ما جرى في قرية"البيضا" : جنود يدوسون المعتقلين بالأحذية ويعتلون ظهورهم قبل التقاط الصور التذكارية فوقهم كما فعل الجيش الأميركي في " أبو غريب"!؟
دمشق ، محافظات ـ الحقيقة (خاص): أظهر شريط جديد ( منشور جانبا) وضع للتو على شبكة " يوتيوب" مشاهد حقيرة لعسكريين ، ليس معروفا بعد الوحدة التي ينتمون إليها ، وهم يقومون بدوس معتقلين في منطقة " بابا عمرو" بحمص ، ثم اعتلاء ظهورهم والتقاط صورة تذكارية لهم في هذه الوضعية " البطولية"! ويظهر الشريط  ـ من بين ممارسة حقيرة أخرى ـ أحد العسكريين وهو يقوم بركل أحد المعتقلين المكبلين المبطوحين أرضا على وجوههم عدة ركلات على ظهره وخاصرته ( واحدة لمطالبته بالحرية وأخرى لهتافه من أجل شهداء الحرية وثالثة ... ) قبل أن يعتلي ظهره ! ويعيد الشريط إلى الأذهان ( لم ينس بعد ، ولن ينسى أبدا) مشهد عصابات الأمن السياسي وهي تقوم بالعمل نفسه في قرية البيضا قرب بانياس نهاية نيسان / أبريل الماضي. كما ويعيد إلى الأذهان ممارسات جيش الاحتلال الأميركي في سجن " أبو غريب" في العراق والجيش الإسرائيلي في سجونه ومعتقلاته ضد المناضلين الفلسطينيين !
ويؤكد الشريط الجديد مسألتين أساسيتين :
أولهما ـ قيام المجرم بشار الأسد ، باعتباره قائدا عاما للجيش والقوات المسلحة ، بتوريط الجيش الوطني ، قدس أقداس سوريا وعنوان شرفها وكرامتها الوطنية، في ممارسات " كولونيالية  احتلالية" بحق أبناء شعبه ؛
ثانيا ـ استمرار هذه الممارسات بمعرفته ومعرفة السلطة ، وأكاذيبها بشأن "التحقيق" في قضية " شريطة البيضا" ( بعد أن اعترفت بواقعته ) والمسؤول عنه المجرم أمجد عباس؛
  وهو ما يترتب عليه وجوب توجيه تهمة " التجسس والخيانة الوطنية لبشار الأسد " ، فضلا عن التهم الأخرى، على خلفية تدميره سمعة الجيش العربي السوري وتلطيخ شرفه بالعار والعمل على تفكيكه ، بالنظر لأن ممارسات من هذا النوع تدفع العسكريين الشرفاء ، وهم الأغلبية ، إلى التمرد  والعصيان . وممارسات من هذا النوع تندرج في إطار " الجاسوسية والعمالة للعدو والخيانة الوطنية" . ومن هنا فإن الشعار  الفطري ، لكن البليغ جدا ، الذي رفعه الشعب في التظاهرات ( "خاين يلي بيقتل شعبه") ، يكتسب معنى استثنائيا معبرا بعمق عما يقوم بشار الأسد وعصابته.