ـ الملحق العسكري الأميركي في أنقرا التقى هرموش ليلا بحضور عناصر من المخابرات العسكرية التركية
ـ ديبلوماسي غربي في دمشق لوكالة " رويترز": العسكريون الذين قتلوا في جسر الشغور سقطوا برصاص الأجهزة الأمنية بعد انشقاقهم
استانبول ، الحقيقة ( خاص من : نادرة مطر): علمت"الحقيقة" من مصادر موثوق بها جدا أن المقدم السوري المنشق حسين هرموش ( الصورة)، وخمسة عسكريين آخرين ، بعضهم من الضباط الصغار، لجأوا إلى تركيا منذ بضعة أيام بعد أن تمكنوا من الإفلات من ملاحقة السلطات السورية لهم في جسر الشغور. وقال مسؤول محلي في "حزب العدالة والتنمية" الحاكم لـ"الحقيقة" في اتصال هاتفي معه من استانبول إلى أنطاكيا حيث يقيم "أستطيع أن أؤكد أن المقدم ( حسين) هرموش أصبح على الأراضي التركية ، وقد سلم نفسه للسلطات العسكرية المحلية مع خمسة أو ستة عسكريين آخرين عرف منهم ضابطان صغيران هما النقيب ابراهيم منير مجبور والملازم مازن الزين". وقال المسؤول التركي "إن العسكريين الخمسة أصبحوا بعهدة المخابرات العسكرية التركية ، وقد اجتمع بهم في ساعة متأخرة من مساء اليوم ( أمس) الملحق العسكري في السفارة الأميركية بأنقرة بحضور أحد ضباط المخابرات العسكرية التركية . وقد طلب العسكريون الخمسة اللجوء فور وصولهم إلى الأراضي التركية". على صعيد متصل ، نقلت وكالة "رويترز" عن ديبلوماسي غربي في دمشق قوله " إن الانشقاقات في الجيش السوري شملت حتى الآن حوالي خمسين عسكريا بينهم بعض الضباط من صغار ومتوسطي الرتبة". وقال الديبلوماسي للوكالة " إن العسكريين المنشقين في منطقة جسر الشغور لجأوا إلى السكان المحليين، وهو ما دفع السلطات إلى إرسال قوة وقتل 120 " عسكريا.
