Tuesday 7 June 2011

صحفية عربية في قناة"الجزيرة":القناة طلبت تصوير مقابر جماعية مفبركة في جسر الشغور!؟

الصحفية في رسالتها الرسمية: وضاخ خنفر أشرف شخصيا على عملية الاتصال بمعارضين في جسر الشغور طلب منهم دفن جثث العسكريين الذين قتلوهم في مقابر جماعية ثم إعادة نبشها وتصويرها وإرسال الشريط إلى القناة!؟
الدوحة ، الحقيقة ( خاص): تلقت "الحقيقة" عصر اليوم رسالة خاصة بالبريد الإلكتروني الرسمي من صحفية عربية في قناة"الجزيرة" تؤكد فيها أن القناة ، وبمعرفة وإشراف مديرها العام وضاح خنفر، اتصلت بمعارضين سوريين في منطقة جسر الشغور السورية وطلبت منهم عدم إلقاء جثث الجنود السوريين في نهر العاصي، بل الاستفادة منها ( إعلاميا) من خلال دفنها في مقابر جماعية وإعادة نبشها وتصويرها وإرسال الشريط إلى "الجزيرة" حصريا قبل وضعه على الشبكة للعموم!؟ وأكدت الصحفية ، التي عرفت عن نفسها بأنها غير سورية ( شطب اسمها من قبل"الحقيقة")، أن الاتصال جرى عبر أرقام تركية تعمل في منطقة لواء اسكندرون الملاصق للمنطقة. وقالت الرسالة ( المنشورة صورتها أدناه) إن القناة عاودت الاتصال بمدير موقع "شبكة شام" حول الموضوع نفسه ، ولكنها لم تفهم تفاصيل الحديث ، مشيرة إلى أن القناة" تتعاون مع " شبكة شام" من خلال قيام هذه الأخيرة بأشرطة حصرية قبل وضعها على موقعها الخاص للعموم. وكشفت الرسالة عن أن قناة "الجزيرة إنترناشيونال" ( الإنكليزية) تحاول إرسال صحفي منها إلى منطقة جسر الشغور ( تهريبا) ، ولكنها لم تعثر حتى الآن على صحفي عربي في القناة يجيد التصرف في هكذا حالة.
على صعيد متصل ، كشفت الرسالة عن معلومات خاصة تتعلق بالشريط الحصري الذي بثته يوم أمس عن الملازم الأول عبد الرزاق طلاس ، مشيرة إلى أنه ينطوي على " مشكلة تقنية" لم تعرفها بعد. لكننا آثرنا حذف المعلومات المتعلقة بالشريط من الرسالة أدناه ، نظرا لأن الصحفية عادت واتصلت بنا طالبة عدم نشر هذه المعلومات في الوقت الحاضر حتى تستكمل التحقيق في الأمر وتحصل على معلومات أكثر تفصيلا.
   يشار إلى أن مسلحيين أصوليين كانوا ارتكبوا يوم أمس مجزرة بحق العشرات من العسكريين وعناصر الأمن المركزي في وزارة الداخلية . وأظهر شريط حصلت عليه "الحقيقة" عن المجزرة أنها ارتكبت على خلفية مذهبية ، حيث بدا واضحا أن القتلة يشتمون أمهات العسكريين بلهجة درعاوية أو فراتية ( ديرية أو رقاوية)، مشيرين إلى انتمائهم الطائفي / المذهبي المفترض.( طالع التقرير المنشور قبل هذا التقرير).