Monday 2 May 2011

اعتصام واعتقالات في ساحة عرونوس ، ومصدر يحدد لـ"الحقيقة" مكان اعتقال مراسلة "الجزيرة الإنكليزية" في دمشق
دمشق، محافظات ـ الحقيقة ( خاص): شهدت ساحة عرنوس وسط العاصمة السورية عصر اليوم بالتوقيت المحلي تظاهرة نسائية صامتة شارك فيها حوالي المئة من النساء والشابات اللواتي طالبن برفع الحصار الجائر عن محافظة درعا. وقد اعتقل من المكان ، على الخلفية نفسها، عدد من الشباب والشابات عرف منهم الناشطة الشيوعية لينا المحمد  والناشط أيمن حمادة(الصورة).كما واعتقل المعيد في "جامعة البعث" بحمص أحمد االقاسمي ( 31 عاما) من منزله بعد منتصف الليلة الماضية . ولم تعرف بعد الجهة التي اعتقلته ، ولا إلى أين جرى نقله! وجاء في معلومات لاحقة أن الكاتب عمر كوش ، المواظب على نش مقالاته في "السفير"اللبنانية ، اعتقل أيضا فور وصوله إلى مطار دمشق الدولي قادما من تركيا حيث شارك في مؤتمر عن " الديمقراطيات الإسلامية".
    هذا وقد استمرت حملة الاعتقالات المسعورة في مختلف المحافظات . ففي درعا ومحيطها، استمرت أجهزة السلطة باعتقال الشباب والرجال ممن تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والأربعين ، وهي السياسة نفسها التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، خصوصا أيام الجمع ، من أجل منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى . علما بأن السلطات الإسرائيلية تكتفي بمنع المصلين من هذه الأعمار بالوصول إلى المسجد للحيلولة دون مشاركتهم في التظاهرات بعد الصلاة ، هذا بينما تقوم أجهزة النظام السوري باعتقالهم ونقلهم إلى أماكن اعتقال غير معروفة!
وقد شملت الاعتقالات اليوم الناشط الناصري عبد الناصر كحلوس ( 33 عاما) ، وهو موظف في شركة جنرال موتوروز الكائنة على طريق دمشق ـ حمص.
في غضون ذلك ، كشفت مصادر خاصة بـ"الحقيقة" في دمشق عن أن مراسلة "الجزيرة الإنكليزية" ، دوروثي بارفاز (الصورة)، معتقلة في مقر إدارة المخابرات الجوية الكائن في " ساحة التحرير"  على أطراف حي باب توما في العاصمة السورية.
وكان موقع "الجزيرة الإنكليزية" أعلن عن " اختفاء" مراسلتها التي تحمل الجنسيتين الأميركية والكندية ، وهي من أصل إيراني ، فور وصولها إلى مطار دمشق الدولي عصر يوم الجمعة الماضي قادمة من الدوحة على متن الخطوط القطرية.