Tuesday 3 May 2011

في اللاذقية ضجة ما بين "شبيحة المخابرات" و "شبيحة الصحافة": إياد خليل يستغيث وما من مجيب!؟
دمشق، الحقيقة (خاص): أطلق إياد خليل (الصورة)،مراسل موقع شام "شام برس" الذي تموله مافيات رامي مخلوف وتوابعها ، نداء استغاثة اليوم على صفحته في موقع " فيسبوك" ادعى فيه أن عناصر تابعين لفرع المخابرات العامة باللاذقية اعتدوا عليه بالضرب ، وأعلن أن " كرامته انتهكت من قبيل شبيحة مرافقين لعناصر أمن الدولة " رغم أنه هرب منهم بسيارته. ولذلك فقد أعلن انساحبه من اتحاد الصحفيين ومن حزب البعث!
من ملفات إياد خليل التي لا يعلمها إلا هو وقلة يعدون على الأصابع:
ـ مخبر لدى موقع " شام برس"برتبة مراسل، عمل على ابتزاز فعاليات مختلفة في اللاذقية على مدى فترة طويلة من أجل أن يدفعوا له أو " يشهر بهم ويهتك أعراضهم" في الموقع المذكور!
ـ ابتز إحدى العائلات في جبلة بأنه سيكتب عن ابنهم المعارض في المنفى بأنه عميل للموساد إذا لم يدفعوا له!
ـ مواليد العام 1972 ، ولديه سيارة قيمتها أكثر من مليون ليرة سورية ، فضلا عن ممتلكاته الأخرى، علما بأن دخله الوحيد" الرسمي" هو ما يتقاضاه من صاحب الموقع المذكور علي جمالو ومن بقية المواقع الأخرى التي تشكل شبكة فساد وإفساد إعلامي لرامي مخلوف ، مثل " نوبلز نيوز " و " الاقتصادية" ، وليس من ... " نيويورك تايمز" أو " واشنطن بوست"!
ـ المشكلة التي تعرض لها أمس في اللاذقية ، وبخلاف ما زعمه ، هي على خلفية " زعرنات" بين شبيحة الأمن السياسي وشبيحة المخابرات العامة. وباعتبار أن "الموضة" الدارجة اليوم في سوريا هي الفرار من سفينة السلطة ، وبالتالي اكتساب "أجر الدنيا وأجر الآخرة" على قاعدة " خياركم في جاهلية البعث .. خياركم في حقبة الثورة"، فقد قرر إياد خليل الاستقالة من صفوف شبيحة البعث وصفوف شبيحة الياس مراد! المهم يا أخ إياد أن تترك " التشبيح" بمختلف أشكاله حتى لو كنت في حزب الشيطان الرجيم!