المسؤول : لا دور لإيران يتجاوز الدور التقني في قمع المحتجين السوريين ، ولا علم لنا بدور لحزب الله ، ولا دليل على انشقاقات في الجيش السوري
بيروت ، الحقيقة ( خاص) : نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة اليوم عن مسؤول أميركي قوله "ان النظام السوري هو مصدر الاضطرابات، وان الخيار ليس بين النظام والاضطرابات كما يدعون". وكشف ان واشنطن تدرس "فرض عقوبات اضافية" على شخصيات سورية مسؤولة جديدة و"نتوقع ان يحذو الاوروبيون حذونا".وقال المسؤول في حديث مع "النهار" وعدد محدود من المراسلين العرب في واشنطن ، ان واشنطن "لم تر حتى الآن اي جهد حقيقي من الرئيس بشار الاسد لتحقيق اي اصلاحات حقيقية في سياق عملية انتقالية الى نظام ديموقراطي. وبعدما ذكر بما قالته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من ان الوقت يفوت بشار الاسد وهو أمر يوافق عليه المجتمع الدولي ودول اقليمية مثل تركيا، لاحظ ان "سوريا معزولة دولياً، وتقمع شعبها داخليا، وهي في طريقها الى ان تصير دولة منبوذة".وأبرز اهمية دور تركيا "التي تتمتع بنفوذ واسع في سوريا نظرا الى علاقاتها المتشعبة معها، الامر الذي يعطيها صدقية لا تتوافر لغيرها" من الدول في سوريا. وذكر ان تركيا تنظر الى الوضع السوري نظرة مماثلة لنظرة اميركا "وتركيا خاب املها بوعود الاسد الاصلاحية التي لم تتحق، وهي تشعر بالاحباط نتيجة لذلك". وعن التقارير التي تتحقق عن انشقاقات في صفوف الجيش السوري، قال: "نسمع ما تسمعونه، لا نستطيع تأكيد هذه الانشقاقات"، مع العلم ان السفارة الاميركية في دمشق قد قلصت عدد موظفيها.
وفي مؤشر لتدهور العلاقات بين واشنطن ودمشق، كشف المسؤول جوابا عن سؤال لـ"النهار" ان السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد لم يجتمع منذ فترة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أو مع نائبه فيصل مقداد كما كان يفعل في السابق، وتحدث عن اتصالات عبر "وسطاء وليس اجتماعات مباشرة. السوريون لا يرغبون في التحاور المباشر". واعلن ان الوزير المعلم "يرفض التحدث معنا". وحين سؤاله: لماذا لا يزال السفير فورد هناك؟ اجاب: "هو موجود هناك لانه من المهم ان يكون لنا سفير من أجل ان تتوافر لنا نافذة على ما يجري هناك. حقيقة وجود سفير هناك تسمح لنا بجمع المعلومات التي لم تكن لتتوافر لنا لو لم يكن السفير هناك... ونحن قادرون ايضا على التحدث مع شخصيات في المعارضة من جميع الفئات ومن مختلف المدن، ونحصل على معلومات".، وهو المرادف الديبلوماسي لـمفهوم "التجسس"!؟
وعن توقعاته لتحركات من طبقة التجار النافذة في دمشق أو حلب، قال ان هناك مشاعر قلق متزايدة في أوساط شرائح سورية بينها التجار والمسيحيون "الذين كانت هناك مقايضة بينهم وبين النظام في السابق، إذ يتولى النظام حمايتهم وصون الاستقرار، وهم يرون الان ان النظام لم يعد يوفر هذه الاشياء ولذلك هم قلقون على مستقبلهم وعلى مستقبل سوريا".وكشف ايضا ان واشنطن تدرس مع الاوروبيين ومع تركيا ما اذا كانت أعمال القمع التي تقوم بها السلطات السورية ترقى الى مستوى "جرائم ضد الانسانية" تقتضي محاكمة المسؤولين السوريين امام محكمة العدل الدولية. وانتقد دور ايران "المهم" في أعمال القمع التي تقوم بها القوات السورية مشيرا الى ان هذا الدور "منحصر في تقديم الخبرات التقنية وأعمال التدريب وتوفير المعدات". وعما أشيع عن دور لـ"حزب الله" في أعمال القمع، قال: "لا نعرف بدور لحزب الله" في هذا المجال.
وفي مؤشر لتدهور العلاقات بين واشنطن ودمشق، كشف المسؤول جوابا عن سؤال لـ"النهار" ان السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد لم يجتمع منذ فترة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أو مع نائبه فيصل مقداد كما كان يفعل في السابق، وتحدث عن اتصالات عبر "وسطاء وليس اجتماعات مباشرة. السوريون لا يرغبون في التحاور المباشر". واعلن ان الوزير المعلم "يرفض التحدث معنا". وحين سؤاله: لماذا لا يزال السفير فورد هناك؟ اجاب: "هو موجود هناك لانه من المهم ان يكون لنا سفير من أجل ان تتوافر لنا نافذة على ما يجري هناك. حقيقة وجود سفير هناك تسمح لنا بجمع المعلومات التي لم تكن لتتوافر لنا لو لم يكن السفير هناك... ونحن قادرون ايضا على التحدث مع شخصيات في المعارضة من جميع الفئات ومن مختلف المدن، ونحصل على معلومات".، وهو المرادف الديبلوماسي لـمفهوم "التجسس"!؟
وعن توقعاته لتحركات من طبقة التجار النافذة في دمشق أو حلب، قال ان هناك مشاعر قلق متزايدة في أوساط شرائح سورية بينها التجار والمسيحيون "الذين كانت هناك مقايضة بينهم وبين النظام في السابق، إذ يتولى النظام حمايتهم وصون الاستقرار، وهم يرون الان ان النظام لم يعد يوفر هذه الاشياء ولذلك هم قلقون على مستقبلهم وعلى مستقبل سوريا".وكشف ايضا ان واشنطن تدرس مع الاوروبيين ومع تركيا ما اذا كانت أعمال القمع التي تقوم بها السلطات السورية ترقى الى مستوى "جرائم ضد الانسانية" تقتضي محاكمة المسؤولين السوريين امام محكمة العدل الدولية. وانتقد دور ايران "المهم" في أعمال القمع التي تقوم بها القوات السورية مشيرا الى ان هذا الدور "منحصر في تقديم الخبرات التقنية وأعمال التدريب وتوفير المعدات". وعما أشيع عن دور لـ"حزب الله" في أعمال القمع، قال: "لا نعرف بدور لحزب الله" في هذا المجال.