المرأة المذكورة لا وجود لها ، و الشخص الذي فبرك " المدونة" واخترع القصة طالب أميركي يدرس في جامعة أدنبرة

وكانت "الحقيقة" نشرت الأسبوع الماضي ( اضغط هنــا ) تحقيقا ، اعتمدت فيه على بعض المعلومات التي نشرتها صحيفة " ديلي تلغراف" ، أظهرت فيه أن أمينة عارف لا وجود لها ، وأنها شخصية مفبركة.
يشار إلى أن القضية المفبركة شغلت الإعلام العالمي خلال الأسبوع الماضي ، لاسيما بعد أن أنشأ العديد من النشطاء مواقع تضامنية على " الفيسبوك" تطالب بإطلاق سراح أمينة عارف التي " اعتقلتها" السلطات السورية في السادس من الشهر الجاري في شارع فارس الخوري بدمشق من قبل " ثلاثة مسلحين" يركبون سيارة تحمل صورة لباسل الأسد ، قبل أن يقتادوها إلى مكان مجهول!؟