ـ مراقبون : خطوة مخلوف محاولة جديدة من الأسد لامتصاص نقمة الشارع والهروب إلى الأمام ، وإهانة للناس عبر التصدق عليهم من مالهم المسروق
ـ ديبلوماسي في دمشق : نشجع على قيام انقلاب عسكري ، والنظام سيسقط في غضون بضعة أشهر

وقال مراقبون إن الأسد وفي محاولة منه لامتصاص النقمة ، قرر " غسيل ابن خاله " كما تغسل الأموال القذرة ، لكن ليست ثمة ماكينة واحدة في العالم قادرة على تنظيفه ، والمكان الوحيد القادر على ذلك هو إيداعه النظارة وإحالته على القضاء بوصفه واحدا من أكبر من نهبوا ودمروا الاقتصاد الوطني . لكن هذا غير ممكن إلا بسقوط النظام ، بالنظر لأن الأسد نفسه هو العراب الشخصي له ، وهو ما رعاه منذ بدأ والده يجهزه لوراثته . ووصف مراقبون آخرون هذه "التخريجة" السخيفة بأنها " مزيد من الهروب إلى الأمام من قبل الأسد" و " احتقار لعقول الناس وكراماتهم "، فهو يعرف أن مخلوف لا يمتلك فلسا واحدا إلا ونهبه مباشرة ، أو عبر والده ، من المال العام أو من خلال استخدام النفوذ وخرق القانون للإثراء غير المشروع . ولو كان الأسد صادقا في توجهه، لكان أصدر مرسوما يقضي بمصادرة وتأميم ممتلكات ابن خاله فورا باعتبارها مالا منهوبا. وما قرر أن يقوم به مخلوف ، بأمر من الأسد دون ريب ، هو " التصدق على الناس من أموالهم التي سرقها منهم"!
وكان الأهالي ، في أكثر من تظاهرة شهدتها سوريا ، رفعوا لافتات تقول " الشعب يريد محاكمة رامي مخلوف". كما أن اسمه ، فضلا عن آخرين من رموز السلطة ، وضعوا على قائمة عقوبات أوربية وأميركية. كما شملت العقوبات جميع ممتلكاته ، بما في ذلك " سيرياتل" نفسها . ويعتقد أن هذا ما ما عجّل في خطوة "تخليه عن أسهمه" فيها.
على صعيد متصل ، نقلت وكالة " رويترز " عن ديبلوماسي غربي في دمشق قوله إن المجتمع الدولي يرى أن «مرحلة ما بعد الأسد ميسّرة على نحو مثالي من خلال انقلاب عسكري»، مؤكداً أن «عدة حكومات تشجّع الجنرالات السوريين على التمرد». وأضاف «نحن نعزل الأسد وأسرته، ونحن نخاطب القادة العسكريين وأعضاء مجلس الوزراء للانتفاض. نحن نشجّع الجنرالات على الانتفاض».وفيما توقع أن «هذا النظام سيقاتل حتى الموت، ولكن الاستراتيجية الوحيدة لديه هي قتل الناس، وهذا ما يسرّع الأزمة»، قال الدبلوماسي الذي يتخذ من دمشق مقراً له «تقويمنا هو أن النظام سيسقط»، متوقعاً أن النظام «لديه ثلاثة إلى ستة أشهر من القدرات العسكرية الفعلية للحفاظ على وضعه، ولكنهم لا يستطيعون الحفاظ على عملية طويلة مستمرة الى أجل غير مسمّى».
وكان الأهالي ، في أكثر من تظاهرة شهدتها سوريا ، رفعوا لافتات تقول " الشعب يريد محاكمة رامي مخلوف". كما أن اسمه ، فضلا عن آخرين من رموز السلطة ، وضعوا على قائمة عقوبات أوربية وأميركية. كما شملت العقوبات جميع ممتلكاته ، بما في ذلك " سيرياتل" نفسها . ويعتقد أن هذا ما ما عجّل في خطوة "تخليه عن أسهمه" فيها.
على صعيد متصل ، نقلت وكالة " رويترز " عن ديبلوماسي غربي في دمشق قوله إن المجتمع الدولي يرى أن «مرحلة ما بعد الأسد ميسّرة على نحو مثالي من خلال انقلاب عسكري»، مؤكداً أن «عدة حكومات تشجّع الجنرالات السوريين على التمرد». وأضاف «نحن نعزل الأسد وأسرته، ونحن نخاطب القادة العسكريين وأعضاء مجلس الوزراء للانتفاض. نحن نشجّع الجنرالات على الانتفاض».وفيما توقع أن «هذا النظام سيقاتل حتى الموت، ولكن الاستراتيجية الوحيدة لديه هي قتل الناس، وهذا ما يسرّع الأزمة»، قال الدبلوماسي الذي يتخذ من دمشق مقراً له «تقويمنا هو أن النظام سيسقط»، متوقعاً أن النظام «لديه ثلاثة إلى ستة أشهر من القدرات العسكرية الفعلية للحفاظ على وضعه، ولكنهم لا يستطيعون الحفاظ على عملية طويلة مستمرة الى أجل غير مسمّى».